إسبانيا تخفّض مشترياتها من النفط الروسي بنسبة 73 في المائة تقريبا

مال وأعمال

إسبانيا تخفّض مشترياتها من النفط الروسي بنسبة 73 في المائة تقريبا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uorb

أشارت بيانات CORES إلى أن إسبانيا بحلول نهاية عام 2022، استوردت 698 ألف طن من النفط الروسي، أي بنحو 73 في المائة أقل من عام 2021.

ونشرت CORES  (شركة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية) في تقرير على موقعها على الإنترنت، أن مشتريات إسبانيا الكلية من الوقود زادت بنسبة 13.2 في المائة، إلى 63.59 مليون طن.

ويشير التقرير إلى أن نيجيريا هي المورد الرئيسي للنفط، بحصة تشكل 12.8 في المائة من الواردات. تليها الولايات المتحدة بحصة 10.4 في المائة، والمكسيك 9.6 في المائة والبرازيل 8.5 في المائة والعراق 8.2 في المائة. وتصدر كازاخستان حوالي 5.2 في المائة من إمدادات النفط إلى إسبانيا، بينما تصدر روسيا 1.1 في المائة فقط (مقارنة بـ 4.6 في المائة في عام 2021).

خلال العام، زادت إسبانيا بشكل كبير من وارداتها النفطية من أمريكا الوسطى والجنوبية، بزيادة قدرها 220 في المائة، وزادت الواردات من الشرق الأوسط بنسبة 33.9 في المائة، ومن أمريكا الشمالية بنسبة 17.1 في المائة، بينما انخفضت الواردات من أوروبا وأوراسيا بنسبة 20 في المائة.

بحسب CORES ، توقفت إسبانيا عن شراء النفط الروسي منذ أغسطس من العام الماضي. كما أوقفت دول أخرى في المنطقة استيراد الوقود الروسي أو خفضت بشكل كبير بعد بدء حظر الاتحاد الأوروبي الإمدادات النفطية الروسية بالطرق البحرية.

ودخلت إجراءات الحظر حيز التنفيذ في 5 ديسمبر، في حين لا ينطبق حظر الاتحاد الأوروبي على إمدادات خطوط الأنابيب عبر خط أنابيب النفط دروجبا، لكن العديد من دول الكتلة وعدت بالتخلي عنها بشكل أحادي في عام 2023.

فعلى سبيل المثال، في ديسمبر من العام الماضي، اختفت روسيا من قائمة مصدري النفط إلى إيطاليا، على الرغم من أنها كانت واحدة من الموردين الرئيسيين للمواد الخام إلى البلاد. طوال عام 2022، استوردت إيطاليا 62.5 مليون طن من النفط، تم شراء 12.1 مليون طن منها في روسيا (18.5 في المائة من الكمية الإجمالية).

المصدر: Lenta

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

أنباء عن "هجوم إسرائيلي محدود على إيران" وسط نفي إيراني- لحظة بلحظة