الجزائر.. تفاصيل جديدة مروعة في قضية الشاب المغدور حرقا جمال بن إسماعيل

مجتمع

الجزائر.. تفاصيل جديدة مروعة في قضية الشاب المغدور حرقا جمال بن إسماعيل
الشاب الجزائري المغدور به حرقا، جمال بن إسماعيل
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/u727

كشفت محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل في محكمة الدار البيضاء، عن وقائع مثيرة في الجريمة.

وأفاد المتهمون أمام القضاء بأنهم استولوا على هاتف الضحية من أجل التستر على الوقائع الإجرامية، وعلى المتورطين فيها.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن أحد هؤلاء هو المتهم "ك. ياسين"، وقد اعترف بانتمائه إلى تنظيم "الماك" الإرهابي لغاية 2019، مدّعيا أنه اكتفى يوم الحادثة بتصوير صعود حشد غفير من الأشخاص، فوق سيارة الشرطة التي كانت تقل الضحية.

أما المتّهم "أ. ح"، وهو من أعضاء "الماك" أيضا، فقد تبين من أقواله أنه قام بتصوير سيارة الضحية ونشر مقطع فيديو على "فيسبوك" على أساس أنه وثّق لحظة القبض على المتسبّبين في حرائق الغابات.

كما ادعى المتهم "ق. يوسف" أنه قضى ليلته يوم وقوع الجريمة في العراء من أجل حراسة مواشيه من ألسنة النيران التي كان تقترب من مزرعته.

أما المتّهم "فرحات"، فقد أقر باعتدائه على الضحية جمال بن اسماعيل بالضرب، بعد إخراجه من طرف أشخاص آخرين من داخل سيارة الشرطة التي كانت تقله.

وقال فرحات: "قبل الحادثة، شاهدت المرحوم يتكلم مع قناة تلفزيونية.. وفي المساء عندما وصلت إلى المدينة، رأيت حشدا من الناس حول مركبة الشرطة، وعندما سألت عن ذلك، قيل لي أنه قد قبض على المتسبب في إشعال الحرائق".

وأضاف "دخلت مع الحشد، وكنت أصرخ حتى أرى من هو داخل المركبة، ثم انسحبت.. وعندما أخرجوه اقتربت منه وضربته برجلي وهو على الأرض".

وعند سؤاله من قبل القاضي عن الأشخاص الذين أخرجوا الضحية من مركبة الشرطة، ادعى المتهم بأنه لم ير أي شخص منهم.

وتابع يقول: "تكلمت قبل ذلك مع الضحية، وقلت له وهو داخل السيارة أنت قتلت الكثير من الناس".

كما اعترف المتهم بأنه استولى على بطاقة هوية الضحية، ثم نادى أمام الحشد بأنه قادم من ولاية أخرى.

وحاول المتهمون الذين قاموا بالتنكيل بجثة الضحية جمال بن اسماعيل تبرير فعلتهم بكونهم كانوا تحت وقع الصدمة وتأثير الغضب، وفيما بدا على البعض منهم الندم فقد أنكروا علاقتهم بقتل الشاب الذي نكلوا بجثته وهو ميت.

هذا، وصرح المتهم "زين غ." الذي قام بجر جثة الضحية، بأنه ضربه وجره مع "ي. مجيد" لكن لم يشاهد من سكب البنزين وحرقه.

ومن جهته اعترف المتهم الثاني "ب. ي." الذي قام بجر الضحية لساحة عبان رمضان، أنه قام بجر الضحية بن اسماعيل مع المتهم "ز. غ." لكنه برر ذلك بقصد حمايته.

وأضاف أنه لم يكن في وعيه وكان تحت وقع الصدمة.

هذا، وكشفت تصريحات المتهم الذي نكل بجثة الضحية جمال بن اسماعيل بعد حرقه عن بشاعة الجريمة، حيث قال المتهم "و. ايدير": "حاولت قطع رأس جمال بن اسماعيل وكنت تحت الصدمة كنت في حالة سكر"، وتابع "سمعت أصوات الحشود يطلبون ذبح وحرق الضحية".

وأكد أنه فصل رأس الضحية عن جسده وهو جثة متفحمة وقام برميها وسط الساحة.

المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا