تقرير: عباس أبلغ أحد كبار مساعدي بايدن باستعداده للقاء نتنياهو

أخبار العالم العربي

تقرير: عباس أبلغ أحد كبار مساعدي بايدن باستعداده للقاء نتنياهو
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/umvc

أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، خلال زيارة الأخير إلى رام الله الأسبوع الماضي، باستعداده للقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول فلسطيني لـ"تايمز أوف إسرائيل" تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن "العرض يظهر جدية الرئيس على الرغم من الطبيعة المتطرفة لهذه الحكومة وتجربتنا مع نتنياهو، فإننا لا نغلق الباب أمام المفاوضات".

ولم يلتق عباس ونتنياهو لإجراء محادثات سلام منذ أكثر من عقد.

وأفاد الموقع الإسرائيلي بأن عرض عباس يوم الخميس الماضي، كان الأول منذ عودة نتنياهو إلى كرسي رئيس الوزراء لولاية سادسة، لكن فرص حدوث مثل هذا اللقاء تبدو غير مرجحة أكثر من أي وقت مضى، حيث أن السلطة الفلسطينية لا تزال تعاني من الافتقار للشرعية في أعين معظم الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن نتنياهو يرأس ائتلافا مؤلفا إلى حد كبير من مشرعين يعارضون حل الدولتين.

وردا على سؤال عما إذا كان نتنياهو مستعدا للتعليق على لقاء مع عباس، أكد الموقع أن مكتب رئيس الوزراء رفض التعليق.

وصرح المسؤول الفلسطيني بأن عباس أبلغ سوليفان أنه مستعد لوقف الإجراءات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى لمدة 6 أشهر إذا أوقفت إسرائيل التحركات أحادية الجانب في الضفة الغربية في الفترة الزمنية نفسها.

وغالبا ما تستخدم التحركات أحادية الجانب من قبل السلطة الفلسطينية لوصف خطوات مثل توسيع المستوطنات، وعنف المستوطنين، وإنشاء البؤر الاستيطانية، وعمليات الإخلاء، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتوغلات الجيش الإسرائيلي في المنطقة A بالضفة الغربية، والتي وضعتها اتفاقية أوسلو تحت السيطرة الكاملة لرام الله.

ومن المرجح أيضا أن يكون هذا العرض غير وارد بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تم تأسيسها بالاعتماد على التزامات بتوسيع الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وفي حين أن عباس قد يكون اقترح تجميدا مؤقتا لاستهداف إسرائيل في المحافل الدولية، فإن قضايا السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة لا تبدو قابلة للتراجع في هذه المرحلة.

وأكد مسؤول ثان مطلع على اجتماع سوليفان - عباس التفاصيل التي شاركها المسؤول الفلسطيني، وقال إن مستشار الأمن القومي الأمريكي لم يرد بشكل مباشر على مقترحات رئيس السلطة الفلسطينية.

ومع ذلك، حث سوليفان عباس على أن يكون أكثر براغماتية، بينما أكد له أن إدارة بايدن سوف ترد بقوة على أي خطوات يتم اتخاذها نحو الضم، أو شرعنة البؤر الاستيطانية، أو تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا