رئيس مركز بغداد لـRT: رسالة مؤتمر موسكو للأمن واضحة.. نحن ضد الهيمنة الأمريكية وندعم تعدد الأقطاب

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vv4x

تحدث عدنان الشحماني، رئيس مركز بغداد الدولي للدراسات، لـRT عن الدورة 11 لمؤتمر موسكو للأمن الدولي التي يشارك فيها مسؤولون روس ووزراء دفاع دول عربية وأجنبية.

وفيما يلي أبرز النقاط التي تطرق لها الشحماني:

*يكتسب المؤتمر أهميته لأنه ينعقد في ظل وجود تحد أمني وضغوط دولية كبيرة جدا حتى لا يكون هناك حضور ومشاركة من مختلف الجهات، خاصة مع الحديث عن تمحور العالم في محورين أو تعدد الأقطاب.

*نلاحظ أنه رغم العراقيل هناك مشاركة كبيرة في المؤتمر وهذا مؤشر إيجابي يحمل دلالات طيبة نحو سياسة جديدة والمضي نحو توجه نحو عالم تعدد الأقطاب.

*العملية العسكرية الروسية في أوكرانياخطوة واثقة وثابتة نحو تعزيز مشروع تعدد الأقطاب في العالم وتتجه نحو خطوات أخرى.

*التفاعل الصيني مع المسألة والوجود الإيراني خلال المؤتمر إضافة إلى وجود العديد من الدول الكبرى إشارة ودلالة جيدة وواضحة على أن هناك توجها نحو بلورة مشروع عالم متعدد الأقطاب والوقوف يد واحدة في مواجهة القطب الواحد الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

*من الطبيعي أن تكون هناك تحديات وصعوبات في مواجهة فكرة عالم متعدد الأقطاب، حتما ستكون هناك ضغوطات لإفشال المشروع، لقد تمت ممارسة ضغوط كبيرة لعدم المشاركة في هذا المؤتمر.

*الولايات المتحدة الأمريكية تسلك كل التوجهات في عقوباتها سواء أمنية أو اقتصادية أو سياسية.

*الفاعل الأساسي في السياسة الدولية والمؤثر وكل الأزمات التي تظهر في العالم هي صناعة أمريكية، فالولايات المتحدة هي من تصنع الأحداث، كل الأحداث الموجودة اليوم في العالم، وما نراه من تفاعلات دولية هو ردود فعل للفعل الأمريكي بعضه ظاهر وبعضه مخفي.

*لا توجد أزمة في كل أنحاء العالم إلا وتكون للولايات المتحدة الأمريكية يد فيها.

*العراق أكثر بلد في العالم يعاني من الوجود والضغط الأمريكي اللامتناهي، والولايات المتحدة فاعلة بشكل سلبي على الساحة العراقية.

*العراق لم يتخلص بشكل كامل من سيطرة أمريكا لكنه يسعى إلى أن يتعافى، هناك إرادات وقوى سياسية بصدد التشكل ورأي شعبي ضاغط وتوجهات مرجعية ومؤسسات دينية وثقافية بدأت تصنع رأيا.

*التغيير ليس قرارا ولا يمكن أن يكون في لحظة، وإنما هو وعي أمة يتحول إلى صانع القرار السياسي والإعلام والاقتصاد وكل ما هو فاعل في مؤسسات الدولة يحتاج إلى منضومة فكرية موحدة تجاه التحديات لا يمكن أن يتشكل إلا بعد مرور هذه الأزمات.

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا