ملك الأردن يحمل إلى الولايات المتحدة شكاوى من إسرائيل

أخبار الصحافة

ملك الأردن يحمل إلى الولايات المتحدة شكاوى من إسرائيل
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t0bu

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة إعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي أهملها المجتمع الدولي، وعلى رأسه أمريكا.

وجاء في المقال: التوتر حول فلسطين أحد القضايا الرئيسية على جدول أعمال المحادثات بين الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله، المقرر إجراؤها يوم، 13 مايو. هذه هي الزيارة الثانية لملك الأردن إلى البيت الأبيض منذ وصول الإدارة الجديدة إلى السلطة في واشنطن، وهو رقم قياسي لقادة دول الشرق الأوسط التي لها علاقات وثيقة مع أمريكا. وفيما لا تزال المنطقة على هامش أجندة سياسة بايدن الخارجية، تحتل سوريا مكانة لا تقل أهمية عن فلسطين في المحادثات الأمريكية الأردنية.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "العلاقات الأردنية الأمريكية تتطور بحد ذاتها، بالتوازي، ولا ترتبط مباشرة بأي شكل من الأشكال بالأحداث في فلسطين". ووفقا له، فإن هذا الملف لا يؤثر، نوعيا، في علاقات الحليفين.

أما بالنسبة للملف السوري، فإدارة بايدن، بحسب سيميونوف، ستناقشه على الأرجح مع الضيوف الأردنيين من حيث نهج الإدارة المعارض لتطبيع العلاقات بين دمشق وقادة الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة. على سبيل المثال، أصبحت الاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي أقامتها الإمارات العربية المتحدة مع الحكومة السورية بشكل منتظم سببا لانتقادات واشنطن لأبوظبي.

وأضاف سيمونوف: "سيكون هناك شيء مشابه هنا أيضا. فعلى الأرجح، ستحاول الولايات المتحدة الضغط على عمّان حتى لا تعمق علاقاتها مع دمشق، بل أن تستمر في الضغط على نظام الأسد"، ولم يستبعد ضيف الصحيفة، في الوقت نفسه، أن يُطرح في لقاء الزعيمين موضوع وجود الجماعات القريبة من إيران في المحافظات الجنوبية من سوريا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا