الجيش الليبي يدعم الاحتجاجات التي عمت البلاد

أخبار الصحافة

الجيش الليبي يدعم الاحتجاجات التي عمت البلاد
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tctl

تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول القلق الذي تسببه الحركة الشبابية في ليبيا للقوى السياسية السائدة، ومصلحة حفتر فيها.

وجاء في المقال: منذ يوم الجمعة، تجتاح احتجاجات حاشدة شرق وغرب ليبيا، مطالبة بحل جميع الهيئات الحكومية وإجراء انتخابات.

لا يزال قادة الحركة الاحتجاجية، القائمة على المنظمة الشبابية نفسها التي قادت الليبيين إلى الاحتجاجات في العام 2020، غير معروفين جيدا في بلدهم، وفي العالم أيضا، على الرغم من أنهم يثيرون كثيرا من المخاوف، فهم يدعون المواطنين الغاضبين إلى تجديد جذري للنخب الحاكمة.

فلا يمكن إلا أن يشغل بال القوى السياسية المختلفة دخول الحركة الشبابية الجديدة إلى الساحة السياسية في البلاد، وإعلانها بقوة عن نفسها للمرة الثانية خلال عامين كطليعة احتجاجية. وعلى ما يبدو، يمكن أن يكون وراءها خليفة حفتر مع الجيش الوطني الليبي، الذي فقد مؤخرا جزءا كبيرا من نفوذه، واضطر حتى إلى التصالح مع خصمه الرئيسي السابق، فتحي باشاغا. فمن شأن التحالف الممكن بين حفتر وحركة الاحتجاج أن يفيد القائد العام للجيش الوطني الليبي وقادة الشباب الذين يثبتون وجودهم بشكل متزايد كمتحدثين باسم الشعب الليبي، الذي يطالب بفرض حالة طوارئ في البلاد. فبالنسبة لحفتر، من المرجح أن يكون مثل هذا التحالف مفيدا.

السؤال هو ما إذا كانت حركة الشباب ستوافق على تحالف، ولو ظرفي، مع حفتر. على الرغم من أن من المستبعد، في ظروف ليبيا، أن يتمكن الشباب من الاستغناء عن دعم القوة من الجيش الوطني الليبي أو الجماعات الأخرى التي لديها قوات مسلحة من أجل بقائهم. من وجهة النظر هذه، لا يمكن استبعاد أن تنشأ صراعات بين الجماعات الليبية على "الصداقة" مع الحركة الشبابية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا