فيتنام تساعد روسيا في تقليل الاعتماد على الصين

أخبار الصحافة

فيتنام تساعد روسيا في تقليل الاعتماد على الصين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tdch

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مصلحة مشتركة في التعاون بين فيتنام وروسيا، لا تعجب بكين وواشنطن.

وجاء في المقال: يزور وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف فيتنام حيث يناقش مع نظيره الفيتنامي بوي ثانه سون، التعاون الاستراتيجي، بما في ذلك في الاقتصاد والدفاع. هذا لا يعجب الصين، التي لديها نزاعات إقليمية مع هانوي، والولايات المتحدة، التي تريد جرت فيتنام إلى التحالف المناهض لروسيا.

ومع ذلك، لن تغير فيتنام مسارها تحت ضغط الولايات المتحدة. وليس من قبيل المصادفة أن رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشين، أثناء حديثه في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن في مايو، رأى أن من المناسب إعادة التأكيد على حياد هانوي.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "فيتنام مهمة لروسيا كركيزة للعلاقات المستقرة بين الدولة بأكملها ومنطقة الشرق الأقصى مع جنوب شرق آسيا. الدور الرئيس في علاقات العمل مع فيتنام يلعبه توريد الأسلحة وتطوير صناعة النفط والغاز المشترك. تنتج الشركات الروسية النفط والغاز في أعماق ضحلة، ما يوفر جزءا كبيرا من احتياجات الطاقة لفيتنام".

أما فيما يتعلق بالتوازن في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، فهذا ما تنتهجه هانوي. يلتزم الفيتناميون بمبدأين: ضبط النفس والاعتدال. وعند تحليل جوانب زيارة لافروف، لا ينبغي أن يغيب عن بالنا دور الصين في المنطقة. فلدى بكين مطالب في مناطق من مياه بحر الصين الجنوبي وتبني جزرا اصطناعية، في مياه تعدها فيتنام ملكا لها. باختصار، تدافع الصين عن مصالحها الخاصة، بصرف النظر عن مصالح الفيتناميين. ولا يمكن لموسكو تجاهل ذلك. في رأيي، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تساعد فيتنام روسيا على عدم وضع بيضها كله في سلة الصين وحدها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا