إعادة إعمار ماريوبول: سياسة أم حسابات اقتصادية؟

أخبار الصحافة

إعادة إعمار ماريوبول: سياسة أم حسابات اقتصادية؟
إعادة إعمار ماريوبول: سياسة أم حسابات اقتصادية؟
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tkla

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول العمل على إعادة ماريوبول التي دمرتها القوات الأوكرانية إلى وضعها السابق.

وجاء في المقال: المدينة ذات الـ 450 ألف نسمة كانت أكثر المدن تضررا من جرائم الحرب التي ارتكبها نظام كييف. بطريقة أو بأخرى، تبين أن ما يصل إلى 90 ٪ من المباني السكنية في ماريوبول دمر أو تضرر بشكل جدي. وقد كان حظ مباني القطاع الخاص أفضل، فـ 60٪ فقط من المباني، بالكاد مستعدة لاستقبال موسم الشتاء، بسبب تعرضها للدمار والأضرار.

ووفقا لنائب رئيس الوزراء، مارات حسنولين، بحلول نهاية العام، سوف يتم توفير الظروف لسكن 212 ألف شخص. ففي مايوبول، يجري العمل بصورة غير مسبوقة، في موقع البناء على قدم وساق. فهناك تجري إعادة بناء كل ما هو ممكن، وهدم الباقي لإنشاء مبان جديدة مكانه. بحلول العام 2030، يجب أن تأوي ماريوبول ما لا يقل عن 450 ألف شخص، أي أن المدينة ستعود إلى الأوقات التي سبقت العملية الخاصة. وبعد خمس سنوات، سوف يتجاوز عدد سكان المدينة 500 ألف نسمة.

إعادة إعمار دونباس بشكل عام، وماريوبول على وجه الخصوص، ضرورية لعدة أسباب. أولا، ببساطة لأنه لا يجوز تركها دون إعمار. فهذه هي الأراضي المحررة التي عانت على مدى ثماني سنوات، وما زال الناس هناك يعانون؛ وثانيا، ومهما بدى ذلك نفعيا، يجب أن تحقق المناطق الجديدة دخلا، وينبغي أن تستعيد الاستثمارات ما تنفقه هناك. لدى روسيا تجربة قيّمة في إنعاش شبه جزيرة القرم، والتي، بالطبع، لم يتم تدميرها، مثل دونباس، ولكن حتى بالمعايير الأوكرانية، تنتمي إلى المناطق الراكدة. في الوقت نفسه، أمكن إيصال شبه الجزيرة إلى متوسط مستوى المعيشة الروسي ​​بسرعة، رغم ضغط العقوبات.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا