خبير: مصير ساكاشفيلي ينتظر زيلينسكي

أخبار الصحافة

خبير: مصير ساكاشفيلي ينتظر زيلينسكي
خبير: مصير ساكاشفيلي ينتظر زيلينسكي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tktl

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول مصير "المهرجين السياسيين"- كما يسميهم- الذين تشاركهم واشنطن في ألعابها الدامية ضد روسيا.

وجاء في المقال: في ليلة السابع إلى الثامن من أغسطس 2008، قام الجيش الجورجي بقصف مدينة تسخينفالي والقرى المجاورة بشكل مكثف، وحاول بعد ذلك السيطرة على أوسيتيا الجنوبية. وبعد ظهر يوم 8 أغسطس، نفذت موسكو عملية لإجبار جورجيا على السلام في منطقة الصراع.

تعليقا على خطوة موسكو، قال نائب مدير معهد الدراسات والتنبؤات الاستراتيجية بجامعة الصداقة في موسكو، العضو في مجلس العموم الروسي، نيكيتا دانيوك: "تعكس العملية الخاصة الحالية اتساق خط دولتنا في حماية المواطنين الروس. كان هذا هو الحال في أوسيتيا في العام 2008، وكذلك في شبه جزيرة القرم في العام 2014؛ وهذا يحدث الآن في دونباس وأوكرانيا. الرئيس اتخذ كل هذه القرارات، مدركا أنها تستند إلى دعم الشعب".

وأكد دانيوك أن هذه العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة الروسية تثبت أن القاعدة القائلة بأن "روسيا لا تتخلى عن شعبها" تطبق دائما على أرض الواقع. تساعد موسكو دائما الناطقين بالروسية والروس في جميع أنحاء العالم، وكذلك الشعوب الشقيقة، وخاصة أولئك الذين تهددهم سلطات الدول الأخرى بالعنف. وهكذا كان الحال بالنسبة لسكان أوسيتيا الجنوبية، وهكذا الحال في دونباس".

فـ"في كلتا الحالتين، أدركنا أن المواجهة العسكرية لا مفر منها؛ وفي كلتا الحالتين، أنقذت روسيا أوسيتيا الجنوبية ودونباس من هزيمة حتمية. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فمنذ العام 1991 تحاول باستمرار زعزعة استقرار المناطق المتاخمة لروسيا. تتمثل سياسة البيت الأبيض في تقديم الدعم المالي لأنظمة دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، مقابل تبنيها مواقف شديدة الكراهية لروسيا".

وختم ضيف الصحيفة بالقول: "تحب واشنطن أن تشارك في حملاتها في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي "مهرجين "سياسيين، من أمثال ساكاشفيلي وزيلينسكي. لكن نهايتهم السياسية ستكون حزينة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا