سقوط أردوغان يهدد مصالح روسيا

أخبار الصحافة

سقوط أردوغان يهدد مصالح روسيا
سقوط أردوغان يهدد مصالح روسيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/umot

تحت العنوان أعلاه، كتب يوري زايناشيف، في "فزغلياد"، حول العواقب التي ستترتب على خسارة أردوغان الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

وجاء في المقال: أوضحت أنقرة أن السويديين والفنلنديين يجب أن ينسوا الانضمام إلى الناتو حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية في تركيا. وفي الوقت نفسه، فحتى قبل الانتخابات، يمكن لتركيا أن تصنع السلام رسميًا مع سوريا، التي كانت عدوتها حتى الأمس القريب. ومن شأن كلا الأمرين رفع شعبية أردوغان ومساعدته في إعادة انتخابه. مع العلم بأن استطلاعات الرأي، حتى الآن، تعده بالهزيمة.

وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، المدير العلمي لنادي فالداي، فيودور لوكيانوف: "إنني لا أستند إلى الاصطفافات الانتخابية، بل إلى فكرة شخصية أردوغان، وبالتالي فلا أستطيع أن أتخيل أن يغادر الرجل السلطة. لكن نتيجة الانتخابات لم تتضح بعد. حسنًا، لنفترض فوز المعارضة. من الواضح بالفعل أن قادتها ليسوا في حالة تؤهلهم للعب دور نشط في الخارج. إذا ظهر رئيس من المعارضة فلن يكون لديه طموحات جيوسياسية مثل أردوغان. ستكون المشكلة الرئيسية (التي تحظى بالاهتمام) في الاقتصاد".

من ناحية أخرى، تشارك تركيا بعمق في العمليات الدولية لدرجة أن من المستحيل إهمالها، بحسب لوكيانوف. وقال: "لن يتمكن أي زعيم آخر، باستثناء أردوغان، من مقاومة ضغط الغرب. ينام الأمريكيون والأوروبيون ويحلمون بأن يستيقظوا ويروا أن هذا "الرئيس" لم يعد في أنقرة. لأنهم يستطيعون إجبار الآخرين على التصرف بشكل أكثر طاعة. ستحصل السويد وفنلندا فورًا على فرص أفضل لنيل الموافقة التركية. كأن يقولوا إن أردوغان لم يقدّر الوحدة مع حلفاء الناتو، في حين أننا نفعل ذلك، انضموا، أهلا وسهلا".

بشكل عام، إذا فازت المعارضة، ستجد أنقرة نفسها أمام معضلة: من ناحية، رئيس أضعف؛ ومن ناحية أخرى، رغبة الدوائر الحاكمة في الحفاظ على المكاسب التي حققتها البلاد بفضل أردوغان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا