بوتين يواجه اختبارًا كبيرًا: هل سيحتفظ الكرملين بورقة السياسة الخارجية الرابحة؟

أخبار الصحافة

بوتين يواجه اختبارًا كبيرًا: هل سيحتفظ الكرملين بورقة السياسة الخارجية الرابحة؟
بوتين يواجه اختبارًا كبيرًا: هل سيحتفظ الكرملين بورقة السياسة الخارجية الرابحة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/up5u

تحت العنوان أعلاه، نشر ميخائيل روستوفسكي، نص لقاء مع خبير في الشؤون التركية حول الخطر الذي يمكن أن يشكله على روسيا فوز المعارضة التركية في الانتخابات القادمة.

 

وجاء في اللقاء مع رئيس تحرير "موسكوفسكي كومسوموليتس" في تركيا، يشار نيازباييف.

 

لنفترض مثلا فوز المعارضة في الانتخابات المقبلة في تركيا. ماذا سيحدث للعلاقات الروسية التركية في هذه الحالة؟

لا ينبغي الخوف من أن وصول المعارضة إلى السلطة في أنقرة، يعني أن قيادة البلاد الجديدة ستكون معادية لروسيا. من وجهة نظر براغماتية، من غير المربح بتاتا لتركيا أن تفرض عقوبات على روسيا. فقد تضاعف حجم التبادل التجاري بسبب فقدان روسيا شركاء تجاريين آخرين. فأي صاحب عقل سليم ولماذا سيتخلى طواعية مثل هذا الشيء؟

يعني، يمكن القول إن هناك إجماعًا في النخبة التركية على سياسة أردوغان تجاه روسيا؟

بالطبع. فلم يقترح أي من الأطراف الرئيسية في تركيا إغلاق الحدود مع روسيا. الآن تجري إعادة تصدير البضائع عبر تركيا. هذا أيضا مصدر دخل. لن يتمكن أي من الأحزاب السياسية من الدعوة إلى قطع مصادر الدخل، والقول: "هيه، أنتم، من فضلكم توقفوا عن كسب المزيد!" سيؤدي هذا حتما إلى خسارة كبيرة في الأصوات. في تركيا، البراغماتية الخالصة هي التي تحكم. تتميز جميع القوى السياسية الرائدة في البلاد بالبراغماتية والرغبة في حماية مصالح الناخبين.

لكن ما مدى استقرار هذه العلاقات؟ إلى أي مدى يمكن لروسيا أن تثق في شريك مثل تركيا؟

ليس هناك ثقة وصداقة عند الدول. الدول تحكمها المصالح. تركيا لا تحظى بالثقة بشمل خاص في روسيا، ولا روسيا تحظى بالثقة في تركيا. وبالنظر إلى تاريخ علاقاتنا الممتد لقرون، فإن انعدام الثقة هذا مفهوم تمامًا. ما الذي يمنعنا إذن من الانزلاق إلى مواجهة جديدة؟ من الناحية النظرية، هناك مثل هذا الاحتمال. ولكن إدراك كلفتها الباهظة يعترض طريق حدوثها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا