العفو المعلن في إيران سيكون مرحلة في مكافحة الاحتجاجات

أخبار الصحافة

العفو المعلن في إيران سيكون مرحلة في مكافحة الاحتجاجات
العفو المعلن في إيران سيكون مرحلة في مكافحة الاحتجاجات
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/upf0

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المطلوب من عفو إيران.

وجاء في المقال: في الذكرى 44 للثورة الإسلامية، أعلن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عفوًا واسع النطاق، يشمل عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم السجناء السياسيون.

بإعلانه العفو، قام خامنئي بخطوة جريئة إلى حد ما. فالمواجهة بين السلطات والمعارضة مستمرة في الجمهورية الإسلامية، منذ بدأت في سبتمبر، بعد وفاة مهساء أميني في مركز للشرطة، حيث أوقفت لخرقها "قواعد الحجاب". ومع أن الطور "الساخن" من الاحتجاجات واسعة النطاق في الشوارع بات شيئا من الماضي، إلا أن "السباق النشط على العقول" بدأ عمليا. وفي إطاره، يبذل رجال الدين المحافظون، الذين احتفظوا بمناصبهم وسلطتهم، محاولات لخفض التوتر، ولو قليلا.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، إن موقف النخب المحافظة من الاحتجاجات لا يحتمل تفسيرين، فهم ضد أي تفاوض مع المحتجين. وبحسبهم يجب قمع الاضطرابات حتى لا تبقى لدى كل مستاء رغبة في النزول إلى الشارع مرة أخرى. ومع ذلك، فهم يفهمون أيضًا أن الاستياء، مع هذا النهج، سيظل قائمًا، على الرغم من عدم إمكانية التعبير عنه في الوقت الحالي بشكل علني كما كان من قبل.

وأضاف أن العفو لن يشكل بداية لإصلاحات عميقة. بل لا يجدر انتظارها. فمن شأن تغييرات جذرية أن تشكك في جوهر النظام نفسه. وإذا تم إجراء أي تغييرات "من أعلى"، فمن المستبعد أن تعترف المعارضة بأنها كافية. "المشكلة ليست فقط في قواعد ارتداء الحجاب. المطلوب من السلطة أكثر جوهرية من ذلك بكثير".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا