"هذا خطير". كيف غير سقوط الطائرة الأمريكية موقف الأمريكيين من أوكرانيا؟

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uxvo

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول التوتر الناجم عن إسقاط الطائرة الأمريكية المسيّرة في البحر الأسود.

وجاء في المقال: أدى تحطم الطائرة الأمريكية المسيرة MQ-9 Reaper في البحر الأسود إلى تعميق الانقسام بين "الصقور" والانعزاليين في الولايات المتحدة. يرى الرجلان الأكثر شعبية في الحزب الجمهوري، وهما الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أن البيت الأبيض يجر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة بأفعاله المربكة. ومع ذلك، فإن العديد من المحافظين الجدد بين الجمهوريين القدامى في مجلس الشيوخ يختلفون معهما. فهم يطالبون برد صارم على موسكو على إسقاط الطائرة المسيرة، ويدعون إلى توريد طائرات مقاتلة لأوكرانيا.

وفي الصدد، قال مدير البرامج في منتدى فالداي، أوليغ بارابانوف، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "لن يكون هناك تغيير جذري في سياسة البيت الأبيض بسبب حادثة الطائرة المسيرة. في الواقع، كنا نشهد باستمرار حوادث مثل الاصطدامات بين الطائرات والسفن الروسية والأمريكية، خلال سنوات الحرب الباردة.. الحادثة بد ذاتها خطيرة، لكنها لم تسفر عن خسائر بشرية. على أية حال، لا تريد إدارة بايدن التورط في صراع كامل مع روسيا، مفضلة المواجهة الهجينة. أظن أن مسألة مثل هذه الاشتباكات ستُحل عبر القنوات العسكرية بين موسكو وواشنطن".

ويرى بارابانوف أن هذا لن يقلل من نشاط الولايات المتحدة في أوكرانيا، فقال: "سيستمرون في موقفهم، وبالتالي فإن خطر تكرار مثل هذه الحوادث سيزداد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا