خبير: بايدن يصعّد من حدة الصراع في أوكرانيا ويجعل الولايات المتحدة طرفا فيه

أخبار العالم

خبير: بايدن يصعّد من حدة الصراع في أوكرانيا ويجعل الولايات المتحدة طرفا فيه
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/upkp

صرح الخبير كريستوفر كولدويل، بأن الإدارة الأمريكية ، تتبع سياسة تصعيد الصراع في أوكرانيا، من خلال زيادة توريد الأسلحة إلى كييف وبالتالي الدخول مباشرة في مواجهة مع روسيا.

وفقا للصحافي في "نيويورك تايمز"، فإن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن نقل دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا، يمليه حقيقة أن كييف خاسرة لا محال في الصراع طويل المدى، لأن "روسيا لديها عدد كبير من السكان، واقتصاد وعمل وتقنيات عسكرية متفوقة"، مضيفا، "كلا الطرفين لديهما دافع للجلوس على طاولة التفاوض، لكن إدارة بايدن تعمل على خطط أخرى".

وكتب كولدويل، "استراتيجية بايدن شهيرة، وتنطلق إلى تصعيدات، مشيرا إلى أنه في لحظة معينة، يصبح من المستحيل القول، إن الولايات المتحدة "تساعد أو توجه أو تزود أوكرانيا".

وقال الخبير: "إنهم (الولايات المتحدة الأمريكية)، يحلون مكان أوكرانيا باعتبارهم الخصم الرئيسي لروسيا في ساحة المعركة، من الصعب أن نقول متى تأتي هذه اللحظة وما إذا جاءت بالفعل".

وأشار إلى أن مستوى مشاركة الولايات المتحدة في الصراع "أعلى بكثير مما يبدو"، حيث أن الأسلحة الموردة "من داخل الموارد الأمريكية"، والتي لا تزال تعمل بغض النظر عن الوضع في ساحة المعركة، "لذلك تشارك الولايات المتحدة في هذه العمليات العسكرية.. إنهم يقاتلون".

وفي 25 يناير، أعلنت السلطات الأمريكية عن نيتها نقل 31 دبابة "أبرامز" إلى كييف، وفي نفس اليوم، أكدت حكومة ألمانيا أنها سترسل 14 دبابة "ليوبارد" إلى أوكرانيا، وستمنح البلدان الأخرى الإذن لإعادة تصدير هذه الدبابات.

ووفقا لوزير الدفاع في ألمانيا، بوريس بيستوريوس، سيتم إرسال "ليوبارد 2 قبل نهاية مارس".

كما أعلنت النرويج وسلوفاكيا وبريطانيا وبولندا وفرنسا، عن نيتها تزويد كييف بدبابات غربية، وتتوقع أوكرانيا، بصفتها الطرف الأول، الحصول على ما يصل إلى 140 دبابة من 12 دولة.

وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن درجة التوتر حول الوضع في أوكرانيا تنمو بسبب قرارات واشنطن وضغطها على البلدان الأخرى.

المصدر: تاس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا