لافروف: الغرب يتأرجح بشكل خطير على حافة صدام عسكري مباشر بين الدول النووية

أخبار العالم

لافروف: الغرب يتأرجح بشكل خطير على حافة صدام عسكري مباشر بين الدول النووية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xeh4

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الدول الغربية تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.

وأضاف لافروف في رسالة بالفيديو إلى المشاركين في مؤتمر موسكو لمنع انتشار الأسلحة النووية: "اليوم، لا تزال الولايات المتحدة ودول الناتو التابعة لها، مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدة لمواصلة احتواء بلادنا حتى آخر أوكراني. هذه الدول تتأرجح بشكل خطير على شفا صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية. أكثر ما يثير القلق هو أن الثلاثي النووي بالذات في الغرب يغالي في دعم نظام كييف الإجرامي، ويعتبر المبادر الرئيسي لمختلف الخطوات الاستفزازية . نحن نرى في ذلك مخاطر استراتيجية جدية، تؤدي إلى زيادة مستوى الخطر النووي".

ونوه لافروف بأن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، يروج "لمخططات الغش العلنية" لتحقيق التفوق من خلال فرض قيود جديدة على الترسانات النووية للخصوم.

وشدد الوزير الروسي على أنه لا توجد في الظروف الراهنة وفي سياق حرب عالمية شاملة ضد روسيا، أساس للحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي ولا يمكن عزل هذا الموضوع بشكل مصطنع عن القطاع الدولي العام.

وقال لافروف، إن روسيا مستعدة للعودة إلى قضية التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عندما تفعل الولايات المتحدة نفس الشيء.

وأشار الوزير إلى أنه في عام 1999، رفض الكونغرس الأمريكي تحت ذرائع واهية التصديق على هذه المعاهدة، وكان سحب روسيا للتصديق على المعاهدة بمثابة رد منطقي على الأعمال التدميرية المذكورة أعلاه التي قامت بها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.

وأكد لافروف أن موسكو تعتبر "الذرائع" الأمريكية بشأن الأسلحة النووية الروسية في الفضاء سخيفة، وشدد على أن روسيا تؤيد الحفاظ على السلام في الفضاء.

وقال الوزير: "درجة سخافة الأكاذيب المناهضة لروسيا من جانب واشنطن تتجاوز كل الحدود. الأمر وصل إلى حد الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بوجود نوع من النشاط في الفضاء يهدد الأمن الدولي، ويرتبط بنشر أسلحة نووية هناك".

ووفقا له، فإن "مثل هذه الافتراءات لا علاقة لها بالواقع"، لأن روسيا ملتزمة التزاما راسخا بتعهداتها القانونية الدولية، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وتدعو باستمرار إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي باعتباره فضاء للأنشطة السلمية الحصرية لجميع الدول على أساس متساو.

وتابع لافروف القول: "تبقى بمثابة الأولوية لنا، صياغة وثيقة دولية ملزمة قانونا تحدد ضمانات موثوقة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، أو استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية. الأساس موجود وهو مشروع المعاهدة الذي قدمته روسيا والصين في مؤتمر نزع السلاح".

 

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا