فوائد الناتو من انضمام فنلندا والسويد

أخبار الصحافة

فوائد الناتو من انضمام فنلندا والسويد
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xf7m

حول زحف الناتو نحو منطقة القطب الشمالي، كتبت أنغيلينا بريجيفسكايا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

انضمام السويد إلى الناتو، يعني أن سبعًا من دول القطب الشمالي الثماني في العالم، تقع ضمن المجال الأمني ​​لحلف شمال الأطلسي. وفي رأي بعض المحللين، انضمام السويد وفنلندا يمثل فرصة لحلف شمال الأطلسي "لتعزيز وجوده في المنطقة".

ولكن، لا تولي الولايات المتحدة، العضو الأكثر نفوذًا في الحلف، أهمية عسكرية كبيرة للمنطقة القطبية الشمالية. فقد احتلت هذه المنطقة مرتبة منخفضة في مراجعة السياسة الإقليمية لاستراتيجية بايدن-هاريس للأمن القومي 2022. بالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي الوثيقة على أي عبارات تتعلق باحتواء التهديدات للحلفاء والشركاء في القطب الشمالي.

ويقول المحللون السياسيون إن الناتو يجب أن يعمل على استخدام مجموعات عمل، مثل مجلس القطب الشمالي، لإنشاء آليات متعددة الأطراف لمنع حدوث الأزمات وتقليل مخاطر نشوب صراع قد ينجم عن حادث عرضي أو سوء تقدير.

"روسيا وحلف شمال الأطلسي مهتمان بالحفاظ على السلام في منطقة القطب الشمالي. وستكون الحرب في مثل هذه المنطقة مكلفة للغاية وصعبة على كلا الجانبين"، بحسب الخبراء.

جدير بالذكر أنه لا توجد دولة عضو في الناتو لديها سفن حربية مضادة للغواصات مجهزة بأسلحة مضادة للطائرات وللغواصات. وتعطي الولايات المتحدة وكندا والدنمارك وفنلندا والسويد الأولوية، لخصيص الأموال لمياه أخرى، مثل المحيطين الهندي والهادئ، وبحر البلطيق. تمتلك النرويج سفن خفر سواحل، لكنها ليست مخصصة للعمليات العسكرية.

ليس لدى الناتو حاليًا استراتيجية للقطب الشمالي. تمتد منطقة مسؤوليته فقط إلى "أقصى الشمال"، أي المناطق الخالية من الجليد في منطقة القطب الشمالي. ويشير هذا المصطلح إلى خلافات داخل حلف شمال الأطلسي حول ما إذا كانت صلاحياته تمتد إلى ما هو أبعد من شمال الأطلسي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا