خطة أمريكية للجيش الأوكراني للعام 2024

أخبار الصحافة

خطة أمريكية للجيش الأوكراني للعام 2024
خطة أمريكية للجيش الأوكراني للعام 2024
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ws8t

المطلوب الصمود وبناء دفاع جديد والانتقال إلى الهجوم، ولكن كيف؟ حول ذلك، كتب الخبير العسكري فلاديمير شوريغين، في "زافترا":

 

اليوم، بدرجة عالية من الاحتمال، يمكن وصف خطة الحملة العسكرية في العام 2024، التي أعدها الأمريكيون للقوات المسلحة الأوكرانية، وتقسيمها إلى ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى، الحفاظ على الجبهة وتعزيزها على الخطوط القائمة، واستنزاف القدرات الهجومية للقوات المسلحة الروسية. وكجزء من هذه المرحلة، من المتوقع، بحلول مارس وأبريل، الانتهاء من بناء خط دفاعي استراتيجي خلف القوات الأوكرانية المقاتلة واحتلال خط دفاع جديد؛

القيادة الأمريكية واثقة من أن هيئة الأركان العامة الروسية لن تشن أي هجمات واسعة النطاق حتى نهاية مارس، ما يضمن سيرًا مستقرًا لحملة الانتخابات الرئاسية الروسية.

وترى هيئة الأركان الأمريكية أن الفرصة ستتاح للجيش الأوكراني للانتقال إلى دفاع نشط مرن بدلا من الدفاع الأعمى، مع التنفيذ الناجح للمرحلة الأولى، بحلول أبريل، وفقًا لمعايير الناتو، ما يؤدي إلى إرهاق الروس على خطوطهم الدفاعية وشن هجمات مضادة حساسة عليهم في لحظة مناسبة.

يفترض الأمريكيون أن الناتو، بحلول شهري يوليو وأغسطس، سيكون قادرًا أخيرًا على تجاوز "أزمة نقص القذائف" وسيبدأ الجيش الأوكراني في تلقي ما يصل إلى 70٪ من احتياجاته منها.

يمكن تسمية المرحلة الثالثة بمرحلة زعزعة الدفاع الروسي.

من المفترض أن يصبح المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، بحلول أغسطس- سبتمبر، قادرًا على إطلاق إنتاج ضخم لطائرات مسيرة (يصل مداها إلى 800 كم)، وصواريخ كروز من إنتاجه، وأن يتلقى عددًا كافيًا من صواريخ Haymars MLRS بجميع أنواعها، وأن يجري تزويده أخيرا بـ Taurus الألمانية، كما يستمر تزويده بـ Storm Shadow وSkalpel.

ويفترضون أن تتسبب هذه الاستراتيجية بأضرار جسيمة للقوات المسلحة الروسية بحلول سبتمبر- أكتوبر 2024، دون أي تقدم جدي على الجبهة، وأن يقوض ذلك بشكل خطير تصميم القيادة السياسية الروسية على مواصلة الحرب.

نتذكر جيدًا مدى دقة تفكير الأمريكيين في خطة الهجوم الصيفي، وعدد الألعاب الاستراتيجية التي مارسوها، وكيف بدا الأمر مربحًا للجانبين. ونتذكر أيضًا نتائجها. والآن سنرى ماذا سينتج عن خططهم؟

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا