مأساة الفلسطينيين في السينما.. الفن في خدمة القضية
فيلم رعب… هكذا وصف ضيفنا المشاهد التي تنقلها الشاشات لما يحدث في غزة، والتي تجاوزت الخيال وحتى الكوابيس.
لكن على الجانب الآخر هل استطاعت أن تعيد الرواية الفلسطينية إلى الواجهة بعد سنوات حاول فيها الفلسطينيون جعل العالم يدرك معاناتهم، وحاولت السينما الفلسطينية تقديمهم كأشخاص من لحم ودم لا كمجرد فكرة أو تاريخ، وهي المحاولة التي نجح فيها ضيفنا وهو المخرج الفلسطيني البارز هاني أبو أسعد الذي صنع أفلاما مميزة من أشهرها "الجنة الآن" الذي حصل على جائزة الجولدن جولد ورشح للأوسكار و"عمر" الذي ترشح كذلك للأوسكار.