أليخانوف يكشف كيفية تحقيق رفع الحصار عن كالينينغراد
قال حاكم مقاطعة كالينينغراد أنطون أليخانوف إن الوضع المتعلق بتقييد ليتوانيا للترانزيت من روسيا عبر أراضيها إلى المقاطعة يدل على أن التهديد بخطوات انتقامية فقط يمكن أن يجلب نتيجة.
وأشار أليخانوف إلى أن البعض، لا يفهم المغزى من الحوار الهادئ.
وأضاف حاكم المنطقة الواقعة في أقصى غرب روسيا: "للأسف نعيش حاليا بشكل عام من الناحية النفسية والعاطفية في عالم لا يمكن فيه تحقيق أي شيء إلا بالتهديد باتخاذ تدابير جوابية. للأسف الوضع بهذا الشكل فعلا. وهذا الأمر يوضح أن البعض لا يفهم في الكثير من الحالات الحوار الهادئ، وهو أمر مؤسف فعلا".
وتابع إنه يحاول إعادة هذا الحديث إلى "المستوى الاقتصادي واللوجستي على الأقل. يبدو لي أنه من هذا المنظور بالضبط يجب أن نشرح بهدوء ووضوح كل شيء للجميع، وهو ما نقوم به في الواقع، ويحاول زملاؤنا في الخارجية الروسية والهيئات الحكومية الأخرى القيام بذلك أيضا. اعتقد أن الطرف الآخر سمعنا، ونحن بالفعل على وشك التوصل إلى حل".
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي توقف عن السماح بمرور الشاحنات المسجلة في روسيا منذ بداية أبريل. ومع ذلك، تم استثناء عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد.
ولكن ليتوانيا، أبلغت سلطات المقاطعة الروسية المذكورة بوقف ترانزيت البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 يونيو، ومنها مواد البناء والمعادن والخشب والأسمنت والأسمدة والكحول والكافيار وبعض الفئات الأخرى، والتي تمثل في المجموع حوالي 50 في المائة من إجمالي عبور البضائع إلى المنطقة.
المصدر: نوفوستي
