غموض يكتنف قضية انتحار شرطي بريطاني سابق حقق في قضية ليتفينينكو

أخبار العالم

غموض يكتنف قضية انتحار شرطي بريطاني سابق حقق في قضية ليتفينينكو
صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tvjj

انتحر الشرطي السابق في سكوتلاند يارد، مالكولم بيكر، (60 عاما)، الذي كان يحقق في وفاة ضابط هيئة الأمن الفدرالية الروسية FSB السابق، ألكسندر ليتفينينكو.

ذكرت ذلك جريدة "ذا صن" حيث تم العثور على رفات القتيل بعد حريق وقع مساء يوم 14 سبتمبر الجاري، ما أدى إلى انهيار السقف وجزء من جدران المنزل الذي كان يقطنه بيكر. ونقلت "ذا صن" عن الشرطة قولها إنها لا تعتقد بتورط "أطراف ثالثة" في هذه المرحلة من التحقيق.

وكان ضابط هيئة الأمن الفدرالية الروسية السابق، ألكسندر ليتفينينكو، قد توفي في نوفمبر 2006، بعد وقت قصير من حصوله على الجنسية البريطانية، حيث بدأت صحته في التدهور، عقب لقائه أندريه لوغوفوي ودميتري كوفتون، وشرب الشاي معهما. وبعد وفاته، كشف فحص جثته عن وجود كمية كبيرة من البولونيوم 210 المشع في جسمه. وينفي المشتبه به الرئيسي في قضية ليتفينينكو البريطانية، رجل الأعمال وعضو البرلمان الروسي لوغوفوي الاتهامات الموجهة إليه، ويصف المحاكمة بـ "المهزلة المسرحية". وكانت موسكو قد أكدت مرارا وتكرارا أن القضية الجنائية وعملية التحقيق مسيسة.

وفي عام 2018، صرح مكتب المدعي العام الروسي أن السلطات البريطانية لم تقدم أي دليل في قضية ليتفينينكو إلى روسيا، في حين صنفت مواد القضية بالسرية. كما أشار المدعي العام الروسي سابقا، يوري تشيكا، إلى أن الداخلية البريطانية كانت على علم بالتهديد الذي يتعرض له أمن ليتفينينكو قبل عدة أشهر من وفاته، إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات لحمايته. وبحسب قوله، فإن رجل الأعمال، بوريس بيريزوفسكي، "لعب دورا رئيسيا في هذا الاستفزاز"، و"تصرف تحت سيطرة المخابرات البريطانية ومعهم، والتي من أجلها لاحقا، دفع حياته عندما قرر العودة إلى وطنه..".

وقد تم دحض اتهامات لندن بحق لوغوفوي وكوفتون بتسميم ليتفنينكو بالبولونيوم 210 في جهات التحقيق، وفي مذكرة النيابة العامة الروسية، والألمانية في هامبورغ، حيث كان البولونيوم موجودا في لندن حتى قبل وصول لوغوفوي إلى هناك، وتم العثور على آثاره في مكتب بيريزوفسكي.

المصدر: نوفوستي

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا