الخارجية الباكستانية تصدر بيانا عقب الإفراج عن شقيقين من معتقل غوانتانامو بعد 20 عاما بدون توجيه تهم
رحبت وزارة الخارجية الباكستانية بإفراج الولايات المتحدة عن شقيقين باكستانيين من معتقل غوانتانامو، بعد 20 عاما من الحبس دون توجيه أي تهم لهما.
وقالت الوزارة "نسعد بالتئام شمل هذين الباكستانيين أخيرا مع أسرتيهما".
وأضافت أنها كانت قد نسقت عملية مكثفة بين الأجهزة لتسهيل عودة الشقيقين.
وفي وقت سابق، ذكر المشرع الباكستاني مشتاق أحمد خان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في الغرفة الاعلى بالبرلمان الباكستاني، في تدوينة على "تويتر" أن الشقيقين وصلا إلى مطار إسلام أباد.
وقال خان "لم تجر محاكمة ولا إجراءات محكمة، كما لم تصدر تهم ضدهما.. تهانينا على الإفراج عنهما.. شكرا لك مجلس شيوخ باكستان".
ولاحقا أخبر خان وكالة "أسوشيتد برس" بأن الشقيقين في طريقهما إلى كراتشي، عاصمة إقليم السند جنوب باكستان، حيث تعيش أسرتيهما.
ويوم الخميس، أعاد مسؤولون أمريكيون شقيقين باكستانيين إلى وطنهما بعد احتجازهما عقدين دون توجيه تهم إليهما في سجن خليج غوانتانامو العسكري.
وكان عبد ومحمد رباني آخر المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم من حجز الولايات المتحدة مع تحرك واشنطن نحو إفراغ السجن وإغلاقه.
ونُقل الشقيقان في الأصل إلى حجز الولايات المتحدة بعد أن ألقى مسؤولون باكستانيون القبض عليهم في مسقط رأسهم، كراتشي في عام 2002.
واتهم المسؤولون الأمريكيون الشقيقين بمساعدة أعضاء القاعدة في السكن وغير ذلك من الدعم اللوجستي الأقل مستوى.
وأكد الشقيقان تعرضهما للتعذيب أثناء احتجازهما في وكالة المخابرات المركزية قبل نقلهما إلى غوانتانامو.
وأقامت إدارة جورج دبليو بوش السجن في قاعدة بحرية في كوبا للمتطرفين المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة.
وكان معتقل غوانتانامو في ذروته عام 2003 يضم 600 شخص اعتبرتهم الولايات المتحدة إرهابيين.
هذا، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن 32 معتقلا ما زالوا في خليج غوانتانامو، من بينهم 18 مؤهلون للنقل إذا تم العثور على دول طرف ثالث مستقرة تستقبلهم، والكثير منهم من اليمن.
المصدر: أ ب
