الولايات المتحدة تتفاوض مع تركيا لشراء مواد تستخدم لتصنيع المتفجرات لأوكرانيا

أخبار العالم

الولايات المتحدة تتفاوض مع تركيا لشراء مواد تستخدم لتصنيع المتفجرات لأوكرانيا
جندي أوكراني- صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x8rg

كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة بدأت التفاوض مع تركيا حول شراء مواد متفجرات لإنتاج القذائف عيار 155 ملم لتوريدها لأوكرانيا.

وقالت الوكالة إن وزارة الدفاع الأمريكية تتفاوض مع المنتجين الأتراك لمادتي "تي أن تي" والنيتروجوانيدين.

وأشار إلى أنه من المحتمل أن تساعد المكونات المشتراة من تركيا في زيادة إنتاج القذائف عيار 155 ملم إلى ثلاثة أضعاف.

واعتبرت الوكالة أن الجيش الأمريكي اتخذ هذا القرار على خلفية التأخير في المساعدات العسكرية لكييف من قبل دول الاتحاد الأوروبي.

وقال مصدر مطلع لـ"بلومبيرغ": "بحلول عام 2025، من المتوقع أن تنتج خطوط شركة الدفاع التركية Repkon حوالي 30% من القذائف المدفعية عيار 155 ملم المنتجة في الولايات المتحدة".

كما اشترى البنتاغون 116 ألف قذيفة من شركة Arca Defense التركية لتسليمها في عام 2024. ومن المقرر أيضا بحث التعاون العسكري خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة في مايو.

وفي تحليله للوضع، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا، فلاديمير ييرانوسيان، منتصف الشهر الماضي لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "سؤال ما إذا كانت تركيا سترسل قذائف من عيار "الناتو" إلى أوكرانيا مباشرة، تحاول تركيا الحفاظ على علاقات سلسة مع روسيا، وعلى الأرجح لن تفعل ذلك. لكن التمرير واقعي تماما. فقد تصدر تركيا كمية معينة من القذائف عيار 155 ملم إلى الأمريكيين (وهم بدورهم يحولونها إلى أوكرانيا)".

وأضاف: "لا توجد الآن منشآت إنتاج كبيرة في العالم تسمح بتزويد المدفعية الأوكرانية بالقذائف. وكما صرح وزير الدفاع الأوكراني فإنهم يحتاجون إلى 200 ألف قذيفة 155 ملم شهريا. في الوقت الحالي، ومن أجل تلبية مطالب أوكرانيا من القذائف بشكل كامل، يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يفرغ ترساناته منها، وأن ينقل كل ما لديه إلى القوات المسلحة الأوكرانية. لن يوافقوا على هذا أبدا. لذا فإن ممارسة التمرير ومحاولات العثور على منتجين جدد ستستمر".

المصدر: نوفوستي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا