"الخليج": الاتحاد الأوروبي وواشنطن وكييف تلقوا ضربة جديدة بانتخاب "حليف لروسيا" كرئيس لسلوفاكيا

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xbvu

قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا تلقوا ضربة سياسية جديدة بانتخاب "حليف روسيا" بيتر بيليغريني لمنصب رئيس سلوفاكيا.

وترى الصحيفة، أن روسيا حصلت على حليف أوروبي جديد، مع انتخاب بيليغريني رئيسا لسلوفاكيا، الذي فاز على وزير الخارجية السابق إيفان كورشوك، المؤيد لأوروبا والمؤيد لأوكرانيا.

وجاء في المقالة: "وهكذا تلقت الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأوكرانيا ضربة سياسية جديدة في محاولاتها اليائسة لتقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي لكييف حتى تتمكن من مواصلة القتال ضد الجيش ولا تتعرض للهزيمة".

وذكرت الصحيفة بأن سلوفاكيا قدمت في السابق مساعدات عسكرية مهمة لأوكرانيا.

وأضافت المقالة: "على الرغم من أن صلاحيات رئيس سلوفاكيا محدودة، إلا أنه يصادق على المعاهدات الدولية، ويعين كبار القضاة، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويمكنه أيضا الاعتراض على القوانين التي يقرها البرلمان. وسيتولى الرئيس الجديد منصبه في 16 يونيو. بالإضافة إلى اللغة السلوفاكية، فهو يتقن اللغات الروسية والألمانية والإنجليزية. ومباشرة بعد انتخابه، حدد بيليغريني برنامجه السياسي بوضوح، فأعلن أنه يؤيد السلام وليس الحرب. ومع انتخابه فقدت أوكرانيا داعما وموردا مهما للمساعدات العسكرية، لا سيما في شكل مقاتلات ميغ 29 ، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة، فضلا عن استخدام أراضي سلوفاكيا كقاعدة لإصلاح الأسلحة الأوكرانية".

وأشارت المقالة إلى أن "أوروبا منقسمة سياسيا وتعاني اقتصاديا نتيجة الحرب الأوكرانية، والتي انعكست نتائجها على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، مما خلق أزمات واحتجاجات وتضخما مرتفعا، ونتيجة لذلك، باتت تسود القارة نزعة التغيير نحو الشعبوية ويتم ذلك من خلال صناديق الاقتراع ".

قبل أيام، أعلنت دائرة الإحصاء الرسمية في سلوفاكيا، أن رئيس البرلمان بيتر بيليغريني، فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 53.12 بالمئة بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا